خصائص الموقف التعليمي الجيد

خصائص الموقف التعليمي الجيد:
يُنظر للموقف التعليمي هنا على أنه مجموع العوامل التي تساعد على تعلم وحدة تعليمية معينة. وهذه العوامل الأساسية تعد هي المسئولة عن العبء التدريسي. إن المواقف التعليمية الجيدة ينبغي أن تتمتع بخمس خصائص وهي:


1-    التعليم ينبغي أن يكون صحيحاً: بمعنى أن يكون النشاط التدريسي يؤدي إلى التعلم بشكل جيد، ومتسق مع فلسفة النظام التعليمي ويساعد على تحقيق الأهداف العامة للمقرر موضع الدراسة.
2-    المتعلم ينبغي أن يكون مستعداً: الاستعداد له علاقة بالعقل والانفعالات والظروف الفيزيائية. فالمهارات العقلية والاستراتيجيات المعرفية تحدد الاستعداد العقلي. أما الاستعداد الانفعالي يشتمل على مفهوم التعزيز الوارد في نظريات التعلم، في حين أن الاستعداد الفيزيائي من النادر أن تؤثر عليه المواد التعليمية أو حتى البيئة التعليمية، فالمتعلم غير المُعد فيزيائياً لايُتوقع له النجاح.
3-    الحاجات التعليمية ينبغي مراعاتها أو تسهيلها: هذه الخاصية وما يليها، لها صلة مباشرة بكاتب سيناريو البرمجة التعليمية أو مصممها. وبالرغم من أن التعلم بحده الأدنى يمكن أن يحدث دونها، فإن توفرها مرغوباً فيه ومستهدفاً على وجه العموم.
4-    الاستيعاب ينبغي أن يكون عملياً: جعل الاستيعاب عمليا يعني جعل التعلم في متناول الطالب. وأحد أهم العناصر الضرورية للبرمجية التعليمية الجيدة هو مدى توفر المعلومات.
التعليم ينبغي أن يكون فعّالاً: بمعنى أن تزيد من فاعلية التعلم. فالبرمجية التعليمية وإن كانت تحقق أهدافها إلا أنه لايمكن اعتبارها ذات قيمة إذا لم تكن فعالة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق