أساليب تقويم البرمجيات

تقويم البرمجيات التعليمية:
ذكر سلامة وأبو ريا (2002، 301-273) "يجب تقويم البرمجيات فبل تداولها في المؤسسات التربوية

أساليب التقويم:
هناك أسلوبان لتقويم البرمجيات التعليمية هما:
الأول: التقويم وفق نظريات التعلم:
ويقصد بهذا النوع من التقويم اعتماد نتائج نظريات التعلم ومبادئها محكاً لمحاكمة هذه البرمجيات مع الإشارة إلى أن التقويم وفق نظريات التعلم يحتاج إلى خبرة وفهم أكاديمي لهذه النظريات وتطبيقاتها وهذا غير متوفر بشكل كبير بين المقومين والمعلمين. وقد أقترح جانيه وبريجز عدة محكات للبرمجية الجيدة وفق النظرية المعرفية، وهذه المحكات هي:
1.     مدى التشويق و الإثارة: أي إثارة الدافعية، وشد الانتباه بما تحتويه البرمجية من : الرسومات، الألوان، المؤثرات الصوتية...إلخ...
                                              أ‌-          تحديد الزمن: أي تحديد الوقت المخصص لتحقيق كل هدف , و بالتالي مدة الانتهاء من البرنامج , ويشير إلى الوقت ساعة تزود الطالب بالفترة المتبقية وهذا يؤدي إلى إثارة الدافعية و رضا المتعلم عن أدائه.
                                           ب‌-       المنافسة ويقصد بها المنافسة بين المتعلم و البرنامج , وليس المنافسة بين المتعلمين, مع إمكانية إيجاد منافسة بين طالبين , مع تزويد كل متعلم نتائج تعلمه أولاً بأول (التغذية الراجعة المستمرة).
                                           ت‌-       مستوى الصعوبة: ويقصد بها أن يكون مستوى صعوبة البرنامج والأسئلة متناسبة مع مستوى تحصيل المتعلم واستجاباته، مما يثير الدافعية ويشد الانتباه.
2.     عرض الأهداف: معرفة المتعلم ما سوف يقوم به وبالتالي معرفة نتائجه التعليمية سيؤدي إلى تشجيع المتعلم لإكمال برنامجه.
3.     تحديد المتطلبات: أي على البرنامج الجيد أن يذكر ويحدد المتطلبات الواجب توافرها عند المتعلم كي يبدأ في البرنامج.
4.     عرض المثير: في نمط برمجيات التدريب والممارسة يكون المثير في تنوع الأسئلة والتدريبات التي تطرحها البرمجية. وفي نمط التعليم الخاص تكون المادة المعروضة في البداية هي المثير. وفي الحوار ما يطرحه الحاسوب هو المثير وهكذا.
5.     توجيه التعلم: الهدف من هذا التوجيه هو إنجاح عملية التعلم على أتم وجه. ولا مناص من هذا التوجيه , وهو يسير جنباً إلى جنب مع وجود المثير, وهو جزء أساس من البرنامج التعليمي.
6.     التغذية الراجعة: لابد للبرمجية من احتوائها على التغذية الراجعة باستمرار وتزويد الطالب نتائج تعلمه أولاً بأول وهي جزء مهم من التعزيز الذي لا غنى عنه في أية برمجية ناجحة.
7.     استخلاص التحصيل: ويقصد بذلك معرفة المتعلم كمية ما تعلمه , أو مدى ما قطع من تعلمه , لأن ذلك يعطي المتعلم شعوراً بالرضا عن نفسه.
8.     تقويم التحصيل: يقصد بذلك معرفة مقدار التحصيل و نوعيته ومدى تقدمه نحو الهدف و لعل التوقيت ، وتخصص جزء من الشاشة لعرض نتيجة تحصيل الطالب على شكل النسبة المئوية التي حصلها المتعلم , كل ذلك جزء هام من البرمجية الجيدة.
9.     التعزيز على قدرة المتعلم على الاحتفاظ بالتحصيل و انتقال أثر التعلم: الغرض من أي تعلم مهما كان شكله هو الاحتفاظ بهذا التعلم و نقل أثره على حياته اليومية , وواقعه و هذا الهدف في البرمجيات التعليمية لا يأتي صدفة بل يجب التخطيط له مسبقاً و هذا يمكن أن يتحقق في التنويع في الأنشطة المحسوبة, و التنويع في طرح المادة التعليمية و التعزيز على هذا الاحتفاظ و نقلها إلى القضايا الحياتية.

ثانياً: التقويم وفق خصائص مقننة:
هناك مجموعة من الصفات التي يجب توافرها في البرمجية:
1.أن يكون للبرنامج التعليمي عنوان واضح محدد.
2.أن يتم تحديد الفئة المستهدفة في البرنامج.
3.أ ن تحدد المتطلبات اللازم توافرها في المتعلم لتعلم المادة.
4.أن تذكر الأهداف العامة والمبررات.
5.أن تكون الأهداف السلوكية مذكورة بشكل واضح.
6.أن تحتوي الأهداف السلوكية على مهارات عليا.
7.أن يعرف المتعلم الأهداف المرجوة عند استخدامه البرمجية.
8.أن يكون المحتوى والأنشطة كافية لتحقيق الأهداف.
9.أحدد نوع التسلسل في البرنامج هل هو خطي أم تفرعي.
10.أن تكون الإجراءات السابقة للتعلم مذكورة: مثل على هذه الإجراءات
(الامتحان القبلي، تعليمات البرنامج، التوجيه)
11.أن تكون الطباعة والتنظيم في المادة التعليمة واضحة.
12.أن يكون مستوى العبارات والمفردات مناسبة لمستوى المتعلم.
13.استخدام الرسومات التوضيحية بشكل مناسب.
14.استخدام المؤثرات الصوتية بشكل مناسب.
15.أن يكون التعزيز وتوقيته مناسباً.
16.أن يكون في ا لبرنامج تطبيقات على المادة التعليمية.
17.أن يزود البرنامج المتعلم بنتائج تعلمه أولا بأول.
18.أن يتبع البرنامج نشاط المتعلم ويعطي تقريراً عنه.

19.أن تكون المفاهيم التعليمية واضحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق