علاقة البرمجيات التعليمية بنظريات التعلم : (shelly- ترجمة عيسى
وآخرون،2014، 303)
اعتمد بناء البرامج التعليمية في
الحاسب الآلي على نظريات علم النفس التي تفسر كيف يحدث التعلم، فبني الهيكل العام
للبرامج التعليمية على الفلسفات العلمية المستمدة من نظريات التعلم الذي اتبع في
طريقة كتابة البرامج التعليمية. فبناء على التطور التاريخي السابق نجد أن البرامج
التعليمية اعتمد كل منهما على فلسفة تعليمية كانت أساساً في تصميمه وانقسمت بطريقة
العرض ونوع التعلم الى ثلاث أقسام رئيسية، وهي: التعلم بالتلقين (إعادة وتكرار)،
التعلم عن طريق اللعب، التعلم بأسلوب حل المشكلات.
وقد تطورت برامج تعليمية مختلفة
كانت تفتقر الى القوة في العرض في بدايتها مثل برامج المحاكاة ومع تطور الحاس
الآلي ولغات البرمجة واستخدام الوسائط المتعددة بدأت البرمجيات بالتطور والاثارة
وظهر برمجيات مختلفة مثل الذكاء الصناعي.
التعلم بالتلقين (النظرية السلوكية):
المعلم هو مصدر المعلومة والتعليم يتم بالتكرار والممارسة وهذا النوع
من البرمجيات يقوم على التعلم الجذري من خلال استقبال وحفظ واسترجاع المعلومات وهو
أسلوب التعلم الخطي المستمد من سكنر، وأول من أنشا برمجيات التدريب والمران هو
باتريك سوبي ثم طورها الى برمجيات تدريس خصوصي.
التعلم باللعب والاكتشاف (النظرية البنائية):
اعتمدت على أن الأطفال اكتسبوا
خبرات كثيرة ولكن يحتاجون الى بناء هذه المعارف وتنظيمها، وقد ركز البنائيون على
تجهيز المواد المساعدة للتعلم ومن رواد هذا النوع من التعلم برونر واعتمد عليها
روبرت ديفس فهو يرى ان البرمجيات تقدم نوعاً جديداً من الخبرات.
التعلم باستخدام أسلوب حل المشكلات (النظرية البنائية):
من أشهر روادها بياجيه وتركز على
ضرورة المشاركة الفاعلة للطالب في عملية التعلم، وهنا يخطو الرواد الى مرحلة أبعد
من السابقة حيث ولابد من خلق بيئة تعلم تساعد الطالب في الاستمرار على طبيعتهم ومن
مناصري هذه النظرية سيمور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق